جددت اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، مطالبتها الحكومة الأردنية، ببذل كافة الجهود للإفراج عن الأسيرين الأردنيين مصعب الدعجة وخليفة العنوز، اللذين تمكنا من التسلل للأراضي الفلسطينية المحتلة، وتم اعتقالهما.
وقالت اللجنة، في بيانها، "تتابع اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين في معتقلات الاحتلال بقلق بالغ لاستمرار الاحتلال باعتقال الأسيرين الأردنيين مصعب الدعجة وخليفة العنوز في سجونه الظالمة وحرمانهما من أبسط حقوق الأسرى".
وطالبت في بيانها، الحكومة الأردنية "بذل كافة الجهود للإفراج عنهما واستخدام كافة أوراق الضغط التي يملكها الأردن في سبيل الافراج عنهم وعن كافة أسرانا لدى الاحتلال".
وأكدت على وجوب قيام الحكومة بتوكيل فريق خاص للدفاع عنهما ودحض الاتهامات التي يحاول الاحتلال إلصاقها بهما .
وشددت على ضرورة ضغط الحكومة الأردنية، عل الاحتلال من خلال كافة الوسائل المتاحة لحماية الأسيرين وتوفير ظروف اعتقال إنسانية لهما، وفضح ممارسات الاحتلال وجلاديه بحقهما.
واعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي، الشابين الأردنيين أثناء محاولتهما، التسلل من شمال الأردن باتجاه الحدود الأردنية الفلسطينية بالقرب من جسر الملك حسين.
ووجهت سلطات الاحتلال للأردنيين تهمة الدخول لـ "إسرائيل" بطريقة غير شرعية، كما أصدرت بحقهما أمرا بمنع لقاء محام.
وشهد الأردن الأسبوع الماضي، وقفات احتجاجية في منطقة الأغوار الجنوبية، طالبت بفتح الحدود نصرة لفلسطين، كما وتستمر الفعاليات التضامنية الحاشدة مع القضية الفلسطينية، والداعمة للمقاومة ولنتائجها في صد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وحماية القدس والمسجد الأقصى.